قصتي مع مشروع التجارة الإلكترونية
لم تكن جائحة كورونا رحيمة بي ، بل وجهت لي ضربة قاصمت عصفت بكل أحلامي وأرجعتي أميالا للوراء .
فقدت وظيفتي بسببها ، وظيفتي التي أمضيت فيها ما يفوق الأربع سنوات ، فقدت مصدر رزقي وتلاشت أحلامي في الزواج .
جلست مع نفسي وقلت علي أن أقوم بشيء ما لأنقد نفسي ، فأنا من النوع الذي يكره المكوت في المنزل والجلوس بدون عمل بدون شغف .
![]() |
مشروع التجارة الإلكترونية |
أردت البحث عن مصدر رزق جديد فتناترت حولي مجموعة من الأفكار ، البيع في الأسواق الأسبوعية ، بيع الخدمات على الأنترنت، الربح من المواقع ، كلها أفكار مشاريع كان علي إختيار أحدها .
وجدت أن الأسواق الأسبوعية تشهد تراجعا كبيرا من حيت عدد الزوار بسبب كورونا لذلك ظهر لي أنه مشروع غير مجد في هذه الظرفية .
قمت بإنشاء موقع إلكتروني وقدمته للادسنس وأصبح جاهزا لكي أربح منه بعض المال ، ولكن للأسف الربح ضئيل ويكاد يكون منعدما أحيانا ويحتاج وقتا لكي يزيد .
قلت مع نفسي علي أن أجد احد المشاريع الصغيرة المربحة والتي ستعود علي بالربح الآني والفوري ، فأنا لم يعد بإمكاني الإنتظار .
بحتث في اليوتيوب ووجدت مجموعة من الشباب يتحدثون عن مشروع التجارة الإلكترونية، فقمت بالبحث أكتر في هذا المشروع وبدا لي أنه مناسب لي، خصوصا وانه لي من المهارات ما يمكنني من الدهاب بعيدا فيه .
قمت بتحميل فيديوهات تشرح كيفية البحث عن المنتج الأكثر مبيعا ، وبعدها بحثث عن كيفية عمل إعلانات على منصة الفايسبوك، وبعدها تعلمت في أحد القنوات كيفية التعامل مع الزبناء وإقناعهم بالشراء .
كانت هذه أولى الجزئيات التي بدأت بتعلمها وخصصت وقتا لها لكي ألم بها، وهو بالفعل ما فعلته وكان له الأثر السحري علي ،
بعد كل هذا لاحظت ان احد المنتجات يعرض على الفايسبوك بشكل كبير وعليه إقبال وتفاعل من الناس، فقمت بأخد صورة له وبحثت عن بائعي الجملة حتى وجدت أحدهم وأشتريت منه 10 قطع من ذلك المنتج .
بعدها قمت بعمل إعلان على الفايسبوك وكان الهدف هو الحصول على رسائل،
بدأت الرسائل تتوالى على صفحتي التجارية على الفايسبوك، وحرصت على أن أجيب في أسرع وقت ، وبعد عدة رسائل حصلت على أول زبون .
كم كانت فرحتي عارمة بهذا وأحسست أنني استفدت من كل ما تعلمته على اليوتيوب، قمت بالإتصال بالزبون وتأكدت من معلوماته وأرسلت له المنتج عبر شركة شحن محلية ،
بعدها توالت المبيعات وبدأت أحس أنني في الطريق الصحيح وقلت مع نفسي هل بإمكاني أن أطور هذا المشروع ؟؟؟
نصحني أحد الأعضاء في مجموعة للتجارة الإلكترونية في الفايسبوك بأن أنشئ متجر إلكتروني إحترافي وأن أقوم بالبيع من خلاله والترويج له من خلال الفايسبوك، كانت هذه هي نقطة تحول المشروع الصغير ، من هنا تغير كل شيئ وكان احسن شيء قمت به هو إنشاء متجر الكتروني في مدة لا تتجاوز اليومين ، بعدها قمت بربطه بنطاق وجهزته ووضعت عليه صور المنتجات وبعدها قمت بالترويج له عبر الفايسبوك.
كانت النتيجة صادمة لي ، والله لم أتوقع أن أحصل على ثلاث مبيعات في مدة لا تتجاوز الأربع ساعات ، فرحت للغاية وأحسست من جديد أن إختياري لمشروع التجارة الإلكترونية كان أفضل ما فعلت ، كبف لا وقد أصبحت بفضل الله وفضل هذا المتجر أحصل على الأجر الذي كنت أتقاضاه في وظيفتي السابقة وبأقل جهد .
كانت هذه تجربتي مع التجارة الإلكترونية بالتفصيل وكلي أمل ان تستفيدو منها فهي من أكثر المشاريع المربحة على الإطلاق.
يمكنك معرفة مجموعة من المشاريع المربحة من خلال زيارة صفحة مشاريع
تعليقات
إرسال تعليق